الجبال اكثر الاسرار الغربة

 مرحبا بكم. 

تخفي الجبال الكثير من الاسرار الغريبة والغامضة في مختلف ارجاء العالم.

 في هذه الحلقة سنتعرف معكم على بعض من تلك الاسرار التي ما زالت تثير دهشة الباحثين لغاية اليوم.

سلام من الله عليكم .

 القبر المجهول وجهتنا الاولى هي تركيا المعروفة بالشاي التقليدي والاسواق المكتظة وايضا بحلويتها اللذيذة لكن اذا اتجهنا شمال مدينة جعروم فاننا سنجد امرا غريبا في قاعدة احد الجبال يوجد ممر شديد الانحدار يقود الى الاعلى وعند الصعود عبر ذلك الممر نجد بابا صخريا قديما للغاية ذلك الباب هو جزء من الجبل ولا يمكن فتحه وتاريخه يعود للقرن الثاني قبل الميلاد ورغم ان علماء الاثار يعتقدون ان ذلك الباب يقود الى مقبرة قديمة الا ان الامر مؤكد لغاية اليوم.


 وما يسيل الاستغراب ايضا فهو وجود نقش قديم باسم ايزيكيوس على الباب.

 فمن هو ايزي كيوس

 وما سبب تواجد اسمه هناك

القلعة المحاطة بالصخور. 

عند الحديث عن القلاع فان الموقع الذي يخطر ببالنا فهو التلال او ضفاف بحيرات لكن لا احد يتوقع ان يتم تشييد قلعة وسط جرف صخري.

 انه المكان الذي تتواجد به قلعة بريدجاما في جنوب وسط سلوفينيا. وهي القلعة التي ناؤوها في القرن السادس عشر. اشهر من عاش في تلك القلعة هو الفارس ايراسماس بابلويتش.

 الذي عاش هناك خلال القرن الخامس عشر كانت القلعة مثالية بالنسبة له لان مهاجمتها شبه مستاحلة بسبب موقعها. 

وحتى عند محاصرة القلعة من طرف بعض الاعداء استخدم الفارس ممرا سريا في الخلف للهروب والحصول على الطعام دون ان يلاحظ احد ذلك.

 لكن الخارج تعرض للخيانة من طرف احد مساعديه في النهاية. 

حيث نجح في تحديد موقعه داخل القلعة وتم اطلاق قذيفة مدفع نحوه مباشرة.

 الكنز المثقوب تتواجد قلعة ماتشو بيتشو التي تعود للقرن الخامس عشر في اعالي جبال البيرو. 

وهي مصدر فضول للباحثين منذ ان اكتشفها الامريكي هيرمان دينجهام.

 كان عام الف وتسعمائة واحد عشر. وفي الفترة الاخيرة اصبح ذلك الموقع اكثر غموضا بسبب ما اكتشفه المهندس الفرنسي ديفيد بيست في عام الفين وعشرة.

 اثناء اخذ بعض القياسات اكتشف المهندس بابا مغلقا بالحجارة واتصل فورا بعالم الاثار الشهير تيري جاميت. 

بعد بضعة اشهر وصلت تيري الى الاثري مع جهاز مسح كهرومغناطيسي قادر على اكتشاف الاشياء الموجودة خلف الصخور.

 وقد اشارت النتائج الى ان ما يوجد خلف ذلك الباب المغلق بالحجارة هي غرفة كبيرة تضم كميات كبيرة من المعادن. انه كنز.

 كان رجلان متحدثان للغاية لان تلك الغرفة يمكن ان تكون قبر ملك المعروف باسم بعدها تم الاتصال بوزارة الثقافة لطلب الاذن لازالة الحجارة عن المدخل لكن الوزارة رفضت ذلك الطلب بحجة ان تحريك اي حجر قد يؤدي لانهيار المعلم الاثري بالكامل ولغاية اليوم ما زال ذلك الباب مغلقا باحكام دون ان يدري احد ما يوجد خلفه غرفة جبل ريش مور السرية عندما يتعلق الامر بجبل تم نحته من طرف الانسان فلن يعتقد احد ان سرا غامضا يتواجد هناك لكننا ذهبنا الى جبل فسوف نجد ان تلك التماثيل الكبيرة سيتواجد خلفها نفق سري بطول واحد وعشرين مترا واشبه بغرفة سرية تم صنعها عن قصد. كان هو النحاس الذي قام بنحت جبل ريشمور وقد اراد ان ينحت قائمة كبيرة ببعض الحقائق التاريخية على الجبل ايضا. 

لكن ذلك كان صعبا للغاية ولذلك قرر النحات انشاء غرفة داخل الجبل لتجميع الوثائق التاريخية. 


وهي الغرفة التي ستحمل اسم غرفة الانجازات. 

في الفترة ما بين شهر يوليوز من عام الف وتسعمائة وثمان وثلاثين.

 وسنة الف وتسعمائة وتسع وثلاثين تم احداث نفق داخل الجبل باستخدام الديناميك. لكن الاشغال توقفت بسبب بذات الحرب العالمية الثانية. 

وايضا بسبب وفاة النحات عام الف وتسعمائة واربعين. 

وبعد اربعين سنة كاملة وتحديدا عام الف وتسعمائة وثمان وتسعين تقرر وضع صندوق مغلق به مجموعة من الوثائق التاريخية داخل ذلك النفق. 

لكن الوصول اليها ممنوع لان ذلك المكان محظور على السياح. 

واخيرا البحث عن التنمية يرغب كل انسان في العثور على كنز يغير حياته وذلك ما استغله الطيار السابق في سلاح الجو الامريكي فوريست بعد ان تم تشخيص حالته بانه مصاب بالسرطان عام الف وتسعمائة وثمان وثمانين. 

قرر فورسح نهائي اثارت انتباه العالم بتصريحه بانه يملك الكثير من المجوهرات والاحجار الكريمة الذهبية الثامنة تصل قيمتها الى مليوني دولار.


 وقد اكد فارس حينها بانه قام بتجميع كل تلك الاشياء في مكان واحد استعدادا لموته. 

لكنه تعافى بعد ذلك من السرطان.

 وفي عام الفين وعشرة اصدر مذكرته التي قال بانها تضم معلومات تقود الى مكان ذلك الكنز.

وفي وقت لاحق نشر الطيار كتابا اخر وهذه المرة تضمنت احدى الصفحات خارطة بجانبها قاصدة بها اربع وعشرون سطرا. وقد استعمل الكثير من الاشخاص تلك الخارطة املا في العثور على الكنز السليم.

 حيث كان المغامرون متلهفين للعثور على ذلك الكم.

 لدرجة ان خمسة منهم فقدوا بين الجبال اثناء البحث وبحلول عام الفين وتسعة عشر عثرت جاكستوف البالغ من العمر اثنين وثلاثين سنة والذي ينحدر من ميتشجان على المكان الذي تشير اليه الخريطة لكنه رفض اخبار اي شخص عن ذلك الموقع مكتفيا بالقول ان الكنز كان مخبأ في مكان ما بجبال اقليم وايمنج.

 وعلى الرغم من ان يحافظ على سرية المكان الا ان الكثير من التقارير اشارت الى انه لم يحافظ على الكنز حيث باعه في مزاد سري مقابل مبلغ طائل.

الى هنا انتهى موضوع اليوم شكرا و الى لقاء.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طلب بطاقة سيم يوكسو | Yoxo by orange

مسابقة انوي Inwi

مسابقة اورنج Orange